في ذكري الحاضر الغائب...
محمد يسري سلامة...
-اتذكر جيدا يوم الرابع و العشرون من مارس الماضي...
اتذكر مكالمة تليفونية تخبرنى بوفاة الحاضر الغائب "محمد يسري سلامة" ...
اتذكر ايضا شعور داخلي بالحزن الشديد لم اشعر به و لم يصبنى من قبل.
-محمد يسري سلامة.. المعلــم و المــثل الأعلي للكثير منا الذي رحل عن عالمنا، و لكن مقولاته و كتاباته ترن في اذهاننا،
وتحاصر كل اجواء حياتنا التى نمر بها.
وتحاصر كل اجواء حياتنا التى نمر بها.
- غاب الثوري الذي صعب علينا تصنيفـــه.
-غاب الوسطى الذي لم يغفل ضميره لاي حدث او فعل.
-غاب المناضل الذي صرخ في وقت كان اليأس قد اطاح بالجميع و قال:
" لم اندم ابدا علي الثورة و علي مشاركتى فيها، وهى من اجمل و اطهر و انبل حدث في حياتى وليس ذنبنا اننا قمنا بها وسط انتهازيين و جهال معدومي الوعي" ...
و قد كانت صرخته هذه دواء و شفاء لكل اليأسين.
-في الرابع و العشرين من مارس الماضي، رحل الدستوري الذي احتمينا به وقت تخويننا ووصفنا بالكفار.
-معلمي في ذكري مرور عام علي غيابك نبلغك ان الذي رحل جسدك، وانت لم ترحل عي عالمنا لحظة...
نحتاجك دائما، نحتاج لعزيمتك، لقوتك، لتمحو ما اصابنا.
نحتاجك دائما، نحتاج لعزيمتك، لقوتك، لتمحو ما اصابنا.
-فانت الذي جعلتنا نصبر عندما ننظر لاطفالنا الصغار و نكمل طريقنا من اجلهم، حتى لا يعيشوا الحياه التى عشناها.
- محمد يسري سلامة... لقد كنت صاحب رسالة و رؤية كافحت من اجلهما طوال فترة وجودك في هذه الدنيا،
و عند رحيلك و فراقك تركت لنا رسالة و رؤية رمزا لنا نسير بخطاهما و نتعلم منهما جيدا.
و عند رحيلك و فراقك تركت لنا رسالة و رؤية رمزا لنا نسير بخطاهما و نتعلم منهما جيدا.
- لم يعد لنا بعد رحيلك سؤي الدعاء لك، والعمل علي اكمال مسيرتك ليشعر اطفالنا في المستقبل انهم يعيشون في حياه افضل،
ليس امامنا الا العمل علي تحقيق رؤيتك من اجل وطن للجميع ينعم بالعيــــــش و الحـــــرية و العــــدالة الاجتمـــاعية.
رحمـــة الله عليك.. محمد يسري سلامة
٢٤ مارس ٢٠١٣
.jpg)
إرسال تعليق
اضف تعليقك